يقول مارك توين "لقد مررت ببعض الأمور الصعاب في حياتي، ولقد حدث بعضها بالفعل، أي أن كثيرا مما حدث لك بالفعل قد انتهى ولن يعود، وقلقك بشأنه لا معنى له".
إنك لا تستطيع ان تحمل ثلاثة هموم متراكمة في وقت واحد: هم الماضي، وهم الحاضر، وهم المستقبل ، فلا بد أن نختار منها واحدا ; فهل ستختار هم الماضي الذي ذهب ولن يعود؟ أم هم المستقبل الذي لم يأت بعد؟ إذن لم يبقى سوى هم الحاضر .
إن الماضي والمستقبل لا وجود لهما إلا عندما تفكر فيهما، فهما من دنيا الآراء والأفكار، وليسا من الواقع والأحداث، فلماذا نجهد أنفسنا في صنع الحسرات على الماضي أو على المستقبل؟!
**** أتعرف ماذا يعني أن تحمل هم الماضي والمستقبل؟ إنه يعني بدل أن تحمل هم الدقيقة التي أنت فيها، فإنك تحمل هم ساعة كاملة، وبدل أن تحمل هم يومك الذي تعيشه، فإنك تحمل هم الشهر الذي مضى والسنة القادمة
لا تنبش في الماضي :
فلا تنبش في الماضي لتستخرج منه مشكال قد انتهت، ولا تفترض لمستقبلك مشاكل، ربما تأتي.
اما آلام الحاضر فبدل أن تتوقع استمرارها في المستقبل فتصاب باليأس من شفائها افترض زوالها، لأن كل شيء إلى الزوال ، ولربما يأتيك المستقبل بالخلاص منها
إنك لا تستطيع ان تحمل ثلاثة هموم متراكمة في وقت واحد: هم الماضي، وهم الحاضر، وهم المستقبل ، فلا بد أن نختار منها واحدا ; فهل ستختار هم الماضي الذي ذهب ولن يعود؟ أم هم المستقبل الذي لم يأت بعد؟ إذن لم يبقى سوى هم الحاضر .
إن الماضي والمستقبل لا وجود لهما إلا عندما تفكر فيهما، فهما من دنيا الآراء والأفكار، وليسا من الواقع والأحداث، فلماذا نجهد أنفسنا في صنع الحسرات على الماضي أو على المستقبل؟!
**** أتعرف ماذا يعني أن تحمل هم الماضي والمستقبل؟ إنه يعني بدل أن تحمل هم الدقيقة التي أنت فيها، فإنك تحمل هم ساعة كاملة، وبدل أن تحمل هم يومك الذي تعيشه، فإنك تحمل هم الشهر الذي مضى والسنة القادمة
لا تنبش في الماضي :
فلا تنبش في الماضي لتستخرج منه مشكال قد انتهت، ولا تفترض لمستقبلك مشاكل، ربما تأتي.
اما آلام الحاضر فبدل أن تتوقع استمرارها في المستقبل فتصاب باليأس من شفائها افترض زوالها، لأن كل شيء إلى الزوال ، ولربما يأتيك المستقبل بالخلاص منها