الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Kanza الثلاثاء أبريل 06, 2010 10:52 pmتعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته, فيتعرض للعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية ,وحول أنواع المراهقة وأنماطها ناقش برنامج " يوم جديد " الذي تقدمه فضائية " المجد" واستضاف البرنامج د. محمد بن عثمان بن رهبان – استشاري طب الأسرة بجامعة الملك سعود .
والذي تحدث عن تعريف المراهقة وأنواعها, موضحاً أنها من أهم مراحل الإنسان ومنعطف تفاعل الأسرة مع الأبناء, مشيرا في حديثه إلى وجود ثلاثة أنواع من المراهقة, الأولى تتمثل في المراهقة المبكرة وتمتاز بالتغيرات الجسدية وظهور القدرات الجنسية, لكن لا يزال التركيب العقلي على هيئة طفل وتتراوح بين 11- 14 عام .
أما النوع الثاني فهي المراهقة المتوسطة وفيها يبحث المراهق عن تكوين الشخصية, إلى جانب البحث عن الذات مع وجود ميل للجنس الآخر وتتراوح بين 14- 18 عام , وفي مرحلة المراهقة المتأخرة - وهى النوع الأخير – تكون بداية رشد وتأقلم مع المجتمع, لكن لم يحدث بها اكتمال تام للرجولة أو الأنوثة, وتتراوح بين 18 – 22 عام .
تغيرات طبيعية:
وعن التغيرات التي تحدث في سن المراهقة أوضح د. بن عثمان أن زيادة الطول وبروز بعض من أعضاء الجسم إلى جانب نمو الأعضاء الجنسية من أهم ما يميز تلك المرحلة, مؤكدا في حديثه على أن مرحلة التغير الجسدي من أكبر و أصعب التغيرات, والتعليق عليها من جانب الآباء يولد نوع من النفور لدى المراهق .
فعلى كل أسرة أن تقوم بتوعية أبنائها بما سيمر به المراهق سواء " ولد – بنت" حتى لا يفاجئ ببلوغه, فالآباء لهم دور كبير في تخطى تلك المرحلة من حياة أبنائهم .
وحول التغيرات العقلية التي يمر بها المراهق أشار د. بن رهبان إلى أن هناك اختلاف كبير بين تفكير الطفل عن المراهق, فالأول يحاول أن يقلد ويأخذ بالتلقين ولا يحكم على ما يسمع ,بينما الثاني يهتم بإظهار شخصية مستقلة له, وفي تلك المرحلة لابد من تعميق قيم الاحترام ,النظام ,التدين لديه, لأنها ستساعد بشكل كبير في تشكيل شخصيته المستقبلية .
كما تحدث أيضا عن النمو العاطفي الذي يصاحب تلك المرحلة خاصة لدى البنات عن الأولاد, ويكن أكثر حساسية في التعامل مع الآخرين, كما حذر د. بن رهبان من خطورة التفرقة بين الأبناء داخل الأسرة, لأنه قد يولد نوع من الكراهية وتحطيم الذات لدى المراهق .
وقد اهتم د. بن عثمان بتقديم مجموعة من النصائح تعين الآباء على التعامل مع أبنائهم من أهمها :
الوقاية خير من العلاج, موضحاً في حديثه أن الطفولة مرحلة ذهبية لإعطاء جرعات من التعلم تغرس في نفس الإنسان, لأنه بوجود الأساس السليم ستبنى عليه الحياة المستقرة, ويستطيع أن يتخطى المراهق تلك المرحلة بأمان, إلى جانب أن التلقين جزء من الوقاية.
وأشار أيضاً إلى ضرورة وجود حوار مع المراهق, لأنه هام في التعامل مع المشكلات التي تواجه المراهقين, وأكد د. بن عثمان على ضرورة وجود القدوة ,ليس فقط تاريخية لكن هناك العديد من الشخصيات المؤثرة في حياة البشرية, لان رواية القصص الناجحة ستساعد في وجود جيل ناجح في الحياة و تساعد على إبداع الطفل .
وأوضح في حديثه أن الرفقة الصالحة لها دور كبير في التأثير على المراهق, فيجب على الأسرة أن تعي جيدا أصدقاء أبنائها , حتى تستطيع أن تقومه من البداية وتمنع عنه أي خطر, ومن الجدير بالذكر أن مصاحبة الآباء لأبنائهم ومشاركتهم في همومهم ومشاورتهم في الرأي, له دور كبير في مواجه المشاكل التي قد يتعرضوا لها .
واختتمت الحلقة بضرورة تبادل الأدوار داخل المنزل, فحينما يقع أحد الأبناء في مشكلة يذهب للام الأكثر عاطفة والأب يكون الملجأ, ولا يجب أن يكون دائما في صورة مكروهه داخل المنزل ,مؤكدا في حديثه على ضرورة احتواء الأبناء في تلك المرحلة الحرجة من حياتهم
والذي تحدث عن تعريف المراهقة وأنواعها, موضحاً أنها من أهم مراحل الإنسان ومنعطف تفاعل الأسرة مع الأبناء, مشيرا في حديثه إلى وجود ثلاثة أنواع من المراهقة, الأولى تتمثل في المراهقة المبكرة وتمتاز بالتغيرات الجسدية وظهور القدرات الجنسية, لكن لا يزال التركيب العقلي على هيئة طفل وتتراوح بين 11- 14 عام .
أما النوع الثاني فهي المراهقة المتوسطة وفيها يبحث المراهق عن تكوين الشخصية, إلى جانب البحث عن الذات مع وجود ميل للجنس الآخر وتتراوح بين 14- 18 عام , وفي مرحلة المراهقة المتأخرة - وهى النوع الأخير – تكون بداية رشد وتأقلم مع المجتمع, لكن لم يحدث بها اكتمال تام للرجولة أو الأنوثة, وتتراوح بين 18 – 22 عام .
تغيرات طبيعية:
وعن التغيرات التي تحدث في سن المراهقة أوضح د. بن عثمان أن زيادة الطول وبروز بعض من أعضاء الجسم إلى جانب نمو الأعضاء الجنسية من أهم ما يميز تلك المرحلة, مؤكدا في حديثه على أن مرحلة التغير الجسدي من أكبر و أصعب التغيرات, والتعليق عليها من جانب الآباء يولد نوع من النفور لدى المراهق .
فعلى كل أسرة أن تقوم بتوعية أبنائها بما سيمر به المراهق سواء " ولد – بنت" حتى لا يفاجئ ببلوغه, فالآباء لهم دور كبير في تخطى تلك المرحلة من حياة أبنائهم .
وحول التغيرات العقلية التي يمر بها المراهق أشار د. بن رهبان إلى أن هناك اختلاف كبير بين تفكير الطفل عن المراهق, فالأول يحاول أن يقلد ويأخذ بالتلقين ولا يحكم على ما يسمع ,بينما الثاني يهتم بإظهار شخصية مستقلة له, وفي تلك المرحلة لابد من تعميق قيم الاحترام ,النظام ,التدين لديه, لأنها ستساعد بشكل كبير في تشكيل شخصيته المستقبلية .
كما تحدث أيضا عن النمو العاطفي الذي يصاحب تلك المرحلة خاصة لدى البنات عن الأولاد, ويكن أكثر حساسية في التعامل مع الآخرين, كما حذر د. بن رهبان من خطورة التفرقة بين الأبناء داخل الأسرة, لأنه قد يولد نوع من الكراهية وتحطيم الذات لدى المراهق .
وقد اهتم د. بن عثمان بتقديم مجموعة من النصائح تعين الآباء على التعامل مع أبنائهم من أهمها :
الوقاية خير من العلاج, موضحاً في حديثه أن الطفولة مرحلة ذهبية لإعطاء جرعات من التعلم تغرس في نفس الإنسان, لأنه بوجود الأساس السليم ستبنى عليه الحياة المستقرة, ويستطيع أن يتخطى المراهق تلك المرحلة بأمان, إلى جانب أن التلقين جزء من الوقاية.
وأشار أيضاً إلى ضرورة وجود حوار مع المراهق, لأنه هام في التعامل مع المشكلات التي تواجه المراهقين, وأكد د. بن عثمان على ضرورة وجود القدوة ,ليس فقط تاريخية لكن هناك العديد من الشخصيات المؤثرة في حياة البشرية, لان رواية القصص الناجحة ستساعد في وجود جيل ناجح في الحياة و تساعد على إبداع الطفل .
وأوضح في حديثه أن الرفقة الصالحة لها دور كبير في التأثير على المراهق, فيجب على الأسرة أن تعي جيدا أصدقاء أبنائها , حتى تستطيع أن تقومه من البداية وتمنع عنه أي خطر, ومن الجدير بالذكر أن مصاحبة الآباء لأبنائهم ومشاركتهم في همومهم ومشاورتهم في الرأي, له دور كبير في مواجه المشاكل التي قد يتعرضوا لها .
واختتمت الحلقة بضرورة تبادل الأدوار داخل المنزل, فحينما يقع أحد الأبناء في مشكلة يذهب للام الأكثر عاطفة والأب يكون الملجأ, ولا يجب أن يكون دائما في صورة مكروهه داخل المنزل ,مؤكدا في حديثه على ضرورة احتواء الأبناء في تلك المرحلة الحرجة من حياتهم
