في تجربة فريدة من نوعها ، اتفقت ثلاث صديقات بجامعة "شيكاغو" ، وهن "سحر اشتياق الله" ،"زينات رحمان" و"دان موريسون" على عمل مسرحية باسم "مونولوجات حجابي" تحكي قصص الإناث المسلمات الأمريكيات من وجهة نظرهن ، للجماهير في مختلف أرجاء الولايات المتحدة وفي القاهرة ، وتهدف هذه القصص التي سيشارك بها الجمهور من البلدين في تغيير الصورة النمطية لدى الأمريكيين خصوصا والغرب عموما عن المرأة التي ترتدي الحجاب .
وقد عقدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا محاضرة عبر الفيديو مع سحر اشتياق الله المؤسس المشارك لكتاب "مونولوجات حجابي". وهو مشروع يستخدم الأداء الفردي "المنولوج" في محاولة لخلق فرصة للمسلمات الأمريكيات لتبادل قصصهن المختلفة. وعلى الرغم من أن الشخصيات المستخدمة في القصص ترتدي الحجاب إلا أن الحجاب ليس هو أساس القصة؛ حيث يهدف الكتاب لفهم أكثر لحياة المرأة.
"كريستينا مارتينيز" منظمة العروض في ولاية ميامي قالت : عندما سمعت لأول مرة عن مونولوجات الحجابيات صرت مهتمة بهذا الأمر لأنه يجمع ما بين ثلاثة سيمات مهمة بالنسبة لـ قصص النساء.. والهوية.. والدين.. وعلاوة على ذلك كانت تلك العروض والحكايات والقصص تجذب بشدة وتتوافق مع أي جمهور من أي خلفية دينية ومن أي ثقافة وليس فقط المسلمين، إنها عروض تسمح لأفراد الجمهور بأن يعيدوا تقييم الطريقة التي يدركون بها ويفهمون بها النساء المسلمات، وأهم من ذلك أيضا أن هذه العروض تسمح لنا بأن نزيح الصور النمطية السابقة جانبا ونستبعد تلك الارتباطات الشرطية التي تتولد لدى كثير منا بصورة لا واعية والتي تجعلنانتقبل صورا نمطية سلبية حول الآخرين وكأنها حقيقة وواقع لا خلاف عليه.
استمدت مناجيات الحجاب اسمها وأسلوبها من مسرحية أمريكية ناجحة تقوم أيضا على فن المناجاة ويستغرق عرضها ساعة، كما تختتم بجلسة مناقشة تتخللها الأسئلة والأجوبة.
أضافت : مضمون المناجيات يطلق شرارة الحوار والتبادل بين القائمات بالأدوار والجمهور أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة، ويحدث أحيانا أن تصاب القائمة بالأداء بالذهول من التعليقات والأسئلة كما حدث أثناء عرض البرنامج في جامعة " نوفا ساوثايسترن" في فلوريدا، فكان أول شخص رفع يده رجلا أمريكيا أفريقيا ليس مسلما وبدأ كلامه قائلا "عندما أرى امرأة مسلمة محجبة أظن أنها تخبئ قنبلة تحت ردائها، لكن نظرتي اختلفت حينما حضرت المناجيات وأدركت لتوي بعد جلوسي هنا وسماعي هذه القصص أنكم أناس عاديون"
وقالت سحر : إن قصصنا تغطي مدى واسع من الخبرات، والذي يتراوح ما بين الجانب الكوميدي الذي يصل إلى الجانب الدرامي. كما هناك قصص مرحة وفكاهية ، وتشمل أيضا الحديث عن أولئك الذين قد يتحاملون على المحجبات بصورة فجة، وهناك قصص أخرى أكثر درامية مثل ذلك اليوم الذي هدمت فيه قوات الاستخبارات بيت إحدى الطالبات وقامت باعتقال والدها.
وترى أن مشكلة من ترتدي الحجاب في أمريكا تكمن أحيانا في النظر لها لا كإنسانة تخطيء وتصيب ، وإنما ممثلة لكل المسلمات وللدين ذاته ، كما تكمن في تعامل المجتمع معها بطريقة تشبه التعامل مع الأعراق المختلفة حتى وإن كانت المتحجبة أمريكية .
والأهم من ذلك - حسبما تقول سحر - هو أن سرد القصص في حالة النساء المسلمات الأمريكيات يجعلن منهن أشخاصا آدمية مركبة ولها أبعاد إنسانية عديدة، بدلا من اختزالهن في صورة نمطية ذات بعد واحد تتعلق بالحجاب الذي يرتدينه وحسب. ولقد عبر أشخاص عديدين من الولايات المتحدة ومن أوروبا أيضا عن رغبة في جلب مونولوجات الحجابيات إلى مدنهم وتقديمها إلى الجمهور.
تحت عنوان "قائمة الفحص والمراجعة لمنظمي العروض" قدم الكتاب دعوة للاتصال بفريق مونولوجات الحجابيات من أجل استقدامهم لتقديم عرض عن طريق طلب ذلك بواسطة البريد الإلكتروني .hm.eventrequest@gmail.com
مونولوجات الحجابيات هي بالأساس قصص حقيقية لنساء مسلمات يعشن في أمريكا الشمالية كما أن مونولوجات الحجابيات نفسها قد بدأت بحد ذاتها قصة.
أنا إنسانة
سحر اشتياق الله
ومن بين القصص نقرأ "أنا تعبانة" بقلم سحر اشتياق الله ..
" هل تعرفون كيف يبدو الأمر عندما يكون مطلوبا منك أن تكون ممثلا لأكثر من مليار نسمة من البشر كل يوم وأنت تسير خارجا من بيتك؟ . . هل تعلمن كيف يبدو الأمر عندما تصبح وكأنك المتحدث الرسمي باسم دين عالمي بكامله؟ .. هل تعرفون كيف يبدو هذا الأمر؟ .. إنه مرهق.. مرهق.. مرهق؛ ولذلك فإنني أحس بأني مثقلة.. وأحيانا يجعلني ذلك غاضبة.. وأحيانا أخرى أشعر بالتعب وأجدني متعبة جدا وضجرة جدا بسبب هذا الأمر.
لقد مللت من عدم قدرتي على تخطي قاعدة ما غير معروفة بالنسبة للتفاعل ما بين نوع الاجتماعي والآخر "ما بين الأولاد والبنات" وأن أبقى منعزلة من أجل أن يضمن لي ذلك منع الآخرين من الاستمتاع بيوم لذيذ ويقولون "أترون!! هذه البنات "المتدينات"... إنهن بحق مسوخ أو مخلوقات غريبة".
لقد تعبت ومللت جدا من عدم الذهاب إلى الفصل لأنني لم أقرأ الجزء المطلوب قراءته وتحضيره. وإذا لم استطع أن أقول شيئا ذكيا تماما وعبقريا تماما داخل الفصل فإن صمتي سوف يعزيه الناس أن كوني أتعرض للقمع والاضطهاد بشكل موروث بسبب الدين الذي أعتنقه، والرجال من حولي والملابس المفروضه علي.
يروني هكذا بدلا من أن يروا حقيقة أنني ببساطة لم أقم بالواجب المدرسي لأنني كنت أتسكع وأمضي الوقت في متابعة الفيس بوك خلال الليلة الماضية تماما مثل 90% من طلبة الفصل.
لقد تعبت ومللت من الاختيار بعناية لكل ما ألبسه واختيار الألوان والإكسسوارات والأقمشة الحريرية والانتظام في عملية التدقيق هذه كل يوم من أجل أن أحافظ على علاقاتي الاجتماعية، ولكي أضمن للآخرين أنني أبدو إنسانة يمكن النفاذ إليها والتواصل معها – ولكنها لا تزال متواضعة – بدلا من أن أكون شخصية إنسحابية ومقهورة.
أكتم أيضا رغبتي في إطلاق اللعنات والشتائم عندما يأتي شخص ويسأل صديقتي ونحن ننتظر استلام الأيس كريم قائلا "من أين أنتم؟" وبعد أن تجيب صديقتي "نحن من ميامي"، نجده يقول بصرامة "اسمعي. لا تعبثي معي ولا تخادعيني عندما أسألك من أين أنت عليك ألا تقولي أنك من ميامي، إنني أريد أن أعرف من أي بلد أنت بالضبط". إنني لا أجيب في هذه الحالة لأنني.. خائفة. ولأن الجميع يشاهد ويراقب. إنني لا أريدهم أن يفكرون في الأمر قائلين "وها هي واحدة أخرى من المسلمين الغاضبين الحانقين"، وألا يستطيعون أن يتحكموا في مزاجهم وانفعالاتهم، إنهم انفعاليون جدا. ولكن المسألة ليست كذلك على الإطلاق وليست بالمرة كما يتصورون.
أنا لست بالمرة واحدة أخرى مسلمة حانقة وغاضبة، إنني لست مثالا سيئا للإسلام، كما أنني لست مثالا جيدا له.. أنا لست مجرد تمثيل وبيان "للإسلام"، إنني إنسانة آدمية " .
هذا ما يلزمنا لنغير الصورة البشعة التي قام المرضى نفسيا برسم ملامحها وطباعها دون أي موضوعية.فيا شباب وشابات اليوم ليس علينا أن نهتم فقط بتقليد الغرب في هندامه غافلين حقوق أوطاننا علينا من اجتهاد لرفع منزلتها وسمعتها بين الدول الغربية ليس تفاخرا بل لنثبت لهم أننا عكس ما يعتقدون ويمكننا أن نقد الأفضل لكن ارجوكم لا تقولون كلاما وفقط بل نريد عملا،فعلا،شيئا يزعزع كما فعلت اخواتنا'سحر اشتياق الله،زينات رحمان ودان موريسون"
وقد عقدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا محاضرة عبر الفيديو مع سحر اشتياق الله المؤسس المشارك لكتاب "مونولوجات حجابي". وهو مشروع يستخدم الأداء الفردي "المنولوج" في محاولة لخلق فرصة للمسلمات الأمريكيات لتبادل قصصهن المختلفة. وعلى الرغم من أن الشخصيات المستخدمة في القصص ترتدي الحجاب إلا أن الحجاب ليس هو أساس القصة؛ حيث يهدف الكتاب لفهم أكثر لحياة المرأة.
"كريستينا مارتينيز" منظمة العروض في ولاية ميامي قالت : عندما سمعت لأول مرة عن مونولوجات الحجابيات صرت مهتمة بهذا الأمر لأنه يجمع ما بين ثلاثة سيمات مهمة بالنسبة لـ قصص النساء.. والهوية.. والدين.. وعلاوة على ذلك كانت تلك العروض والحكايات والقصص تجذب بشدة وتتوافق مع أي جمهور من أي خلفية دينية ومن أي ثقافة وليس فقط المسلمين، إنها عروض تسمح لأفراد الجمهور بأن يعيدوا تقييم الطريقة التي يدركون بها ويفهمون بها النساء المسلمات، وأهم من ذلك أيضا أن هذه العروض تسمح لنا بأن نزيح الصور النمطية السابقة جانبا ونستبعد تلك الارتباطات الشرطية التي تتولد لدى كثير منا بصورة لا واعية والتي تجعلنانتقبل صورا نمطية سلبية حول الآخرين وكأنها حقيقة وواقع لا خلاف عليه.
استمدت مناجيات الحجاب اسمها وأسلوبها من مسرحية أمريكية ناجحة تقوم أيضا على فن المناجاة ويستغرق عرضها ساعة، كما تختتم بجلسة مناقشة تتخللها الأسئلة والأجوبة.
أضافت : مضمون المناجيات يطلق شرارة الحوار والتبادل بين القائمات بالأدوار والجمهور أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة، ويحدث أحيانا أن تصاب القائمة بالأداء بالذهول من التعليقات والأسئلة كما حدث أثناء عرض البرنامج في جامعة " نوفا ساوثايسترن" في فلوريدا، فكان أول شخص رفع يده رجلا أمريكيا أفريقيا ليس مسلما وبدأ كلامه قائلا "عندما أرى امرأة مسلمة محجبة أظن أنها تخبئ قنبلة تحت ردائها، لكن نظرتي اختلفت حينما حضرت المناجيات وأدركت لتوي بعد جلوسي هنا وسماعي هذه القصص أنكم أناس عاديون"
وقالت سحر : إن قصصنا تغطي مدى واسع من الخبرات، والذي يتراوح ما بين الجانب الكوميدي الذي يصل إلى الجانب الدرامي. كما هناك قصص مرحة وفكاهية ، وتشمل أيضا الحديث عن أولئك الذين قد يتحاملون على المحجبات بصورة فجة، وهناك قصص أخرى أكثر درامية مثل ذلك اليوم الذي هدمت فيه قوات الاستخبارات بيت إحدى الطالبات وقامت باعتقال والدها.
وترى أن مشكلة من ترتدي الحجاب في أمريكا تكمن أحيانا في النظر لها لا كإنسانة تخطيء وتصيب ، وإنما ممثلة لكل المسلمات وللدين ذاته ، كما تكمن في تعامل المجتمع معها بطريقة تشبه التعامل مع الأعراق المختلفة حتى وإن كانت المتحجبة أمريكية .
والأهم من ذلك - حسبما تقول سحر - هو أن سرد القصص في حالة النساء المسلمات الأمريكيات يجعلن منهن أشخاصا آدمية مركبة ولها أبعاد إنسانية عديدة، بدلا من اختزالهن في صورة نمطية ذات بعد واحد تتعلق بالحجاب الذي يرتدينه وحسب. ولقد عبر أشخاص عديدين من الولايات المتحدة ومن أوروبا أيضا عن رغبة في جلب مونولوجات الحجابيات إلى مدنهم وتقديمها إلى الجمهور.
تحت عنوان "قائمة الفحص والمراجعة لمنظمي العروض" قدم الكتاب دعوة للاتصال بفريق مونولوجات الحجابيات من أجل استقدامهم لتقديم عرض عن طريق طلب ذلك بواسطة البريد الإلكتروني .hm.eventrequest@gmail.com
مونولوجات الحجابيات هي بالأساس قصص حقيقية لنساء مسلمات يعشن في أمريكا الشمالية كما أن مونولوجات الحجابيات نفسها قد بدأت بحد ذاتها قصة.
أنا إنسانة
سحر اشتياق الله
ومن بين القصص نقرأ "أنا تعبانة" بقلم سحر اشتياق الله ..
" هل تعرفون كيف يبدو الأمر عندما يكون مطلوبا منك أن تكون ممثلا لأكثر من مليار نسمة من البشر كل يوم وأنت تسير خارجا من بيتك؟ . . هل تعلمن كيف يبدو الأمر عندما تصبح وكأنك المتحدث الرسمي باسم دين عالمي بكامله؟ .. هل تعرفون كيف يبدو هذا الأمر؟ .. إنه مرهق.. مرهق.. مرهق؛ ولذلك فإنني أحس بأني مثقلة.. وأحيانا يجعلني ذلك غاضبة.. وأحيانا أخرى أشعر بالتعب وأجدني متعبة جدا وضجرة جدا بسبب هذا الأمر.
لقد مللت من عدم قدرتي على تخطي قاعدة ما غير معروفة بالنسبة للتفاعل ما بين نوع الاجتماعي والآخر "ما بين الأولاد والبنات" وأن أبقى منعزلة من أجل أن يضمن لي ذلك منع الآخرين من الاستمتاع بيوم لذيذ ويقولون "أترون!! هذه البنات "المتدينات"... إنهن بحق مسوخ أو مخلوقات غريبة".
لقد تعبت ومللت جدا من عدم الذهاب إلى الفصل لأنني لم أقرأ الجزء المطلوب قراءته وتحضيره. وإذا لم استطع أن أقول شيئا ذكيا تماما وعبقريا تماما داخل الفصل فإن صمتي سوف يعزيه الناس أن كوني أتعرض للقمع والاضطهاد بشكل موروث بسبب الدين الذي أعتنقه، والرجال من حولي والملابس المفروضه علي.
يروني هكذا بدلا من أن يروا حقيقة أنني ببساطة لم أقم بالواجب المدرسي لأنني كنت أتسكع وأمضي الوقت في متابعة الفيس بوك خلال الليلة الماضية تماما مثل 90% من طلبة الفصل.
لقد تعبت ومللت من الاختيار بعناية لكل ما ألبسه واختيار الألوان والإكسسوارات والأقمشة الحريرية والانتظام في عملية التدقيق هذه كل يوم من أجل أن أحافظ على علاقاتي الاجتماعية، ولكي أضمن للآخرين أنني أبدو إنسانة يمكن النفاذ إليها والتواصل معها – ولكنها لا تزال متواضعة – بدلا من أن أكون شخصية إنسحابية ومقهورة.
أكتم أيضا رغبتي في إطلاق اللعنات والشتائم عندما يأتي شخص ويسأل صديقتي ونحن ننتظر استلام الأيس كريم قائلا "من أين أنتم؟" وبعد أن تجيب صديقتي "نحن من ميامي"، نجده يقول بصرامة "اسمعي. لا تعبثي معي ولا تخادعيني عندما أسألك من أين أنت عليك ألا تقولي أنك من ميامي، إنني أريد أن أعرف من أي بلد أنت بالضبط". إنني لا أجيب في هذه الحالة لأنني.. خائفة. ولأن الجميع يشاهد ويراقب. إنني لا أريدهم أن يفكرون في الأمر قائلين "وها هي واحدة أخرى من المسلمين الغاضبين الحانقين"، وألا يستطيعون أن يتحكموا في مزاجهم وانفعالاتهم، إنهم انفعاليون جدا. ولكن المسألة ليست كذلك على الإطلاق وليست بالمرة كما يتصورون.
أنا لست بالمرة واحدة أخرى مسلمة حانقة وغاضبة، إنني لست مثالا سيئا للإسلام، كما أنني لست مثالا جيدا له.. أنا لست مجرد تمثيل وبيان "للإسلام"، إنني إنسانة آدمية " .
هذا ما يلزمنا لنغير الصورة البشعة التي قام المرضى نفسيا برسم ملامحها وطباعها دون أي موضوعية.فيا شباب وشابات اليوم ليس علينا أن نهتم فقط بتقليد الغرب في هندامه غافلين حقوق أوطاننا علينا من اجتهاد لرفع منزلتها وسمعتها بين الدول الغربية ليس تفاخرا بل لنثبت لهم أننا عكس ما يعتقدون ويمكننا أن نقد الأفضل لكن ارجوكم لا تقولون كلاما وفقط بل نريد عملا،فعلا،شيئا يزعزع كما فعلت اخواتنا'سحر اشتياق الله،زينات رحمان ودان موريسون"